في ظهر يوم هادي والسماء خالية من السحب تتوسطها شمس
بيضاء والهدوء يعم ارجاء المدينة ورتابة الحركة اليوميه....
دارت احداث تلك القصة الحزينة المؤلمة التي دمعة لها الاعين
واحتارت فيها العقول وكان التعبير فيها بالدموع المتقاطرة من
من اعين الجميع رجال ونساء مرددين لاحول ولاقوة الا باالله
حتي لا اطيل عليكم سارويها كما حدثت .....
(طرق باب احدي المنازل طرق هادي )
صوت من الداخل.... مرحب حبابك
نفس الصوت .... مخاطب احدا بالداخل
ياخالد ياخالد
صوت اخر ايوه ياحاج
الصوت افتح الباب شوف منو البخبط
يفتح الباب
خالد: مرحب
الطارق: السلام عليكم ده مش بيت حاج الامين لوسمحت
خالد
مبتسم) وعليكم السلام ورحمة الله لا والله ده بيتنا اقصد
بيت حاج احمد ابوي
الطارق: طيب حاج الامين مشي وين؟؟؟
صوت من داخل المنزل
يا خالد ده منو قوليهو اتفضل
خالد: اوه سوري اتفضل شكلك كده ما من البلد دي
الطارق : (وهو يلج الي الداخل) حقيقة انا جاي من (السعوديه)
خالد : حمدالله علي السلامة يازول وشكلك طاشي من البيت
الطارق : لا انا متاكد انو ده البيت الانا قاصدو بس الحقيقه انا جيت
قبل ثمانيه سنوات تقريبا
(في هده الاثناء يظهر من الداخل رجل قد تجاوز الستين يحمل عصاء
يتكاء عليها)
الرجل : حمدالله علي السلامة يا ولدي