هذه العلاقة تدل دون ضوضاء على روهة ( العلاقة الانسانية ) التي يمكن أن تسود العالم فيقضي المرء عمره في يسر وسهولة دون حروب او بغضاء فالموجود من رزق الله في بره وبحره وجوه يكفي خلقه على ظهر الارض وهذا شئ مفروغ منه ,, لكن نفس هؤلاء الناس هم من يفضلون علينا ( السود ) يفضلون الهررة والكلاب وبقية الحيوانات وفي حين تجدهم يقبلونها اي الحيوانات تجدهم يتحاشوننا وبفرون من التعامل معنا فرارهم من الاجرب ,, وهم من يحرقون أو يغرقون فائض إنتاجهم من المواد الغذائية على ان يوزعوها على فقراء العالم بدعوى تركيز الاسعار ,, وغير ذلك كثير ,, نعم هناك (فيما بينهم) رقي لكنه محصور( فيما بينهم) وللامام محمد عبده قولة عندما ذهب لباريس للمرة الاولى انه وجد هناك إسلاما ولم يجد مسلمين في ترك بالقاهرة مسلمين دون إسلام ,, فنحن معشر المسلمين أحق واولى بالرقي وحسن الخلق وهكذا يوصينا الاسلام ..