إفتتاح كأس العالم 2014 بالبرازيل وذكريات مختلفة ومن بيرمنجهام سلام

كدت أن أستعمل كلمة الاخ سيد أحمد زين العابدين (نوبة ) لقد مرق الفولى من بطنى !!!! ( وأقصد بالعبارة كأس العالم ) .
لم يكن كأس العالم هذا العام بالنسبة لى شخصياً موضوع يشغلنى أو قررت التعليق عليه أو إستقطاع وقت كامل لمشاهده الافتتاح أو أتابع المباريات مثل ما تابعته على الاقل فى أخر مونديال فى العام 2010م عندما كنت فى إجازتى فى السودان وفازت به إسبانيا على حساب هولنده !!!!.
الاسباب عديدة وراء عدم الاهتمام أولاً الاعتراف بأننا ( هرمنا ) واصبحت بالنسبة لى كرة القدم العالمية ( لعبة الاغنياء ) وأصحاب الوقت الواسع !!!وأنا بحمد الله ما تبقى لى من وقت وعمر ما فايت الشغل والصلوات الخمس بالمسجد والاولاد ومتابعة دراستهم ، والدعاء ومهاتفة الاهل للإطمئنان عليهو والردود على الزملاء والاهل والاخوان والنسابة والقرابة على الفيس وعلى صفحات التواصل الاسفيرى المختلفة والتى أرى شخصياً أن المكسب والراحة النفسية فيها أبرك وأخير من متابعة كرة القدم وكأس العالم!!!.
سألت الاخوان فى العمل عن مباراة الافتتاح فسبحان الله كل واحد أدانى إٍسم الفريق التانى غلط !! وصلت البيت بعد الشغل أجريت مكالماتى مع الاسرة فى السودان والسعودية وأنتظرت حتى عادت المدام من التسوق الاسبوعى لأغراض المنزل وعندما سألتنى عن الغداء ؟؟!! قلت لها : قلت أنتظر ربما حضرتى وتناولنا الغداء سوياً بدلاً من لوحدى !! وقد كان ، بعد الغداء الى نومه ما بعد الغداء التى صحيت منها الثامنة صليت العصر قضاء وكان الباقى من المغرب ساعة ونصف !! لم أذهب للتلفزيون ولم أدخل لكى أشوف الافتتاح كان كيييف !!! .
فى صلاة المغرب فى المسجد قابلنى جارى الهميم طارق جعفر وقال لى الشباب معاى فاطرين عندنا وبعد السنة نتحرك على البيت ونتابع الشوط التانى ، وبالفعل وصلنا منزل طارق العامر وأكرمتنا حرمة بإفطار حوى القراصه بالدمعة والفول والفراخ والسلطة والطعمية والبيض والكفته والمكرونة ، الم أقل لكم أنها كريمة وماهرة فى الطبخ بارك الله فيها وحفظ لها أولادها وأطعم الاسرة من طعام الجنة ، فوالله ما دخلت منزل الاخ طارق جعفر من 4 سنوات أو تزيد وإلا أكرمنى بهذه الصورة أو أكثر ، وبالمناسبة هو من بلديات الاخ سعادة اللواء شرطة معاش خالد عبدالرحمن وخالد فى تواجده الاخير فى بيريطانيا حضر أكثر من مره لى وللأخ طارق جعفر فتحياتى له وهو الان فى السودان ومتواصل مع قرووب الدفعة 46 على الواتس ، نعود لموضوعنا وهو الافطار الرائع وتابعت المباراة وكانت بين البرازيل وكرواتيا والتى تقدمت على البرازيل فى الدقيقة 11 بالهدف الخطأ من المدافع البرازيلى ليعادل نيمار للبرازيل ويحرز هدف الفوز من ركلة جزاء صحيحة عقاباً للمدافع الكراوتى الذى أمسك المهاجم البرازيلى مسكه خفيفة بيده ولكن كان قرار الحكم الشجاع والقوى والذى حاول الكروات إرهابه !! ولكن كان قوياً بل ومنح المدافع الكرت الاصفر وكشر لهم عن أنيابة بصورة جعلتهم يتراجعون كالجرذان !! رغم مهاراتهم العالية ولكن لا أحبهم ( أى الكروات!!!) واصلنا فى الشاى ومتابعة المباراة حتى دخل علينا وقت العشاء قبل نهاية المباراة ب5 دقائق وفى لحظة واحدة قامت كل المجموعة وحى على الصلاة والحمد لله لم يكن لنا شيطان الكرة قرينا !! أسال الله أن لا ينشغل المسليمن بكأس العالم وينسوا فروضهم فهى التى تنفعهم يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا كرة قدم ولا كل الفنون ، إلا من أتى الله بقلب مشغول بالصلوات والدعوات الصالحات .
هنا لابد أن اشيد بالاخ النشط إبن الدفعة عباس محمد فضل المولى فقد وجدته عمل شغل كويس فى نقل روابط المباراة فى قروب الدفعة 46 على الواتس وهنا فى الفيس بوك فله منا الشكر والتقدير ، أخر سطر عبارة الاخ خفيف الظل سيد أحمد زين العابدين ( نوبة ورش ) وأحيه من هذا الموقع ، قالها فى العام 1980م فى رمضان ذلك العام عندما جاء ليلعب الكرة الطائرة بنادى السقاى البتلاب وكانت عامرة بحق وحقيقة وتمثل متنفس رمضانى رائع فى ذلك الزمن الجميييل ، ولكن صادف ذلك العام هجرة نجوم ورموز السقاى البتلاب فى الكرة الطائرة وجاء سيد أحمد ليجد شباب غير الذين يعرفهم وتعاملهم وطريقهم فى اللعب والهزار والمكاواة تختلف فلعب عشر دقائق وأنصرف وهو يلبس فى جلابيته يسأله أحد الاخوان مالك يا نوبة طالع ؟؟؟ فقال له ( لقد مرق الفولى من بطنى !!!) فأصبحت العبارة يتداولها الركبان ، التحية للأخ سيد أحمد زين العابدين عبدالله حاج البدرى ونترحم علة والدة الحاج زين العابدين عبدالله المادح المعرووف فى التلفزيون القومى وفى ولاية الخرطوم وخارجها ولكل الاهل بالسقاى البتلاب وأتمنى أن يكون النادى عامراً وجامعاً ويعيد شباب اليوم ذكريات أعمامهم بالامس حتى يجد (نوبة ) ورفاقة فرصه للعب الفولى ( الكرة الطائرة مره أخرى ) ونعيد ذكريات محببه لنفوسنا ونفوس جميييع الاهل ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير .