بمناسبة خطاب الرئيس البشير الاخير ومسدار بعنوان الوثية ما فهمناها !!!!

خطاب السيد الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان بالامس الاثنين 26 صفر 1434 هجرية الموافق 27 يناير 2014م سبقته إرهاصات وإشاعات وتوقعات وتمنيات وتأملات عديدة من المعارضة والحكومة والشعب السودانى بكل أطيافة !! أنتظر الناس ذلك اليوم منهم من ترك الجاى والجاى ولكن منهم من قلل من الخطاب بل تحاشى الاستماع له لمعرفته ( أن البشير وجماعتو كيسم فاضى ) وما عندهم ما يقدمونه للشعب السودانى ( سوى الاستقالة وترك الحكم !!!) ، جاء الخطاب طويلاً ثقيلاً كثرت فيه أخطاء الرئيس على غير العادة وجاء بمفردات ( عجز الدكتور حسن عبدالله الترابى الذى كان مندهشاً للخطاب ومفرداته عجز أن يفهم فيه شيئاً!!! ) ذهبت اليوم الثلاثاء 28 يناير العمل كالعادة الرابعة والنصف صباحاً وعدت الثالثة والنصف عصراً وبعد الغداء شالتنى نومه وبعد الصيحان وجدت نفسى وكأننى أكتب من حلم فكتبت هذه القصيدة أو المسدار فإلى القصيدة أو المسدار :

بعنوان : الوثبة السياسية ( والوثية ما فهمناها !!!)



يا سيدى الرئيس الوثبة ما فهمناها
أتكرّم وجُود قول لينا إيه إيه معناها
حيرت (أبذهول) الواقفه قام جلاها
كلمات جد جديدة ما كُنا نتحراها
ووين ردّ الحقوق والمولى كيف عزاها
************************
شعبك كلو راجييك الحبة ما سواها
من فجر الصباح القهوة ما تناها
فاتحين الخشوم (بالدقنة )* كييف تحشاها ؟!؟
مرقنا من الخطاب (الوثبة) ما اتعداها
يا سيدى الرئيس حالتك ما بتخاف عُقباها ؟؟!؟
*************************
ويين عدلك زى عمر فى صفاتو ما أسماها
خطاب صعب العبارة .. والساهله ما بناباها
حار بينا الدليل وإمورنا إمورنا ما أدهاها
فى زمن المؤتمر وطنا بلادنا إتولاها
*************************
يا رب فك أسرها وعشمنا نتغشاها
ونجدد خيرها ناكل فطورة غداها عشاها
ما هى تُراب جدودنا تُراب جدودنا وتُرابنا ما أحلاها
ما هى تُراب جدودنا تُراب جدودنا وتُرابنا ما أحلاها


* الدقنة ( مصطلح سودانى على ما أعتقد ويُقصد به التراب ومرتبطة هذه الكلمة ( بالدقنة التحشاك أو تحشى خشمك لأنك أتيت بشينه والله أعلم )