بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: العمر 35 عدد المشاركات 35 منتدى العيلفون وحماده بخيت وتيس الجيلى الجمعة 9 سبتمبر 2011 - 4:52 | |
| #1 حماده بخيت عيلفوني جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2009 العمر: 35 المشاركات: 35 تيس الجيلي
--------------------------------------------------------------------------------
طلعت من الشغل زهجان وقافلة معاي بضَرب في حساباتي لأنو اليوم كان مخستك في جيبي كان في 15 جنيه ناس البيت إتصلو علي قالو:الكهرباء كملت المعني وإنت جاي أغشي معاك بتاع الدكان جيب كهرباء يعني الكهرباء في كيس والسكر في كيس وعادي الكهرباء بقت تتباع في الدكاكين وعادي بجي زمن التجار يمكن إلموها وتتباع سوق أسود والكهرباء لو إتباعت سوق أسود يبقي ده ياهو ذاتو اليوم الأسود وماتنسي جيب معاك شاي حب لأنو ناس البيت عارفني أنا زول خمجان خمج في شراب الشاي بالذات لامن تكون معاه عيشة حااااااااااااره من فرن العمدة بعد السرد ده كلو بكون بالميت كده في جيبي البرجعني أهلي وإخليني أتجوعل كده وأدفع لي لي واحده أقصد واحد في الحافلة باقي أنا جني وجن الدفع لي البنات في الحافلة وأنا ماشي أجرجر في رجلي لاقاني راجل طاعن في السن يادوب قادر يقيف علي رجليه وقفني وسلم علي قال لي: ياولدي عمك محتاج أكان ساعدتني الله بعدلها عليك وأكان ماساعدتني الله يعدلها عليك يعني في الحالتين موفق والله عمك دخلني في حته ضيقه جدا الموضوع مابحتاج تفكير دعوه بي قروش ودعوه مجانية وعشان الأجر يكون كبير إشتريت وياريت كل الناس تشتري من من يبيع لله وفي الله وتذكرت قول رسول الله (ص)أعطو السائل ولو جاءكم علي ظهر فرس . طبعا موضوع قريفة الشاي ودفع الحافلة لي ولي البنت الجنبي أقصد الولد الجنبي طلع من التضريبات بقيت أزاحم في حق الكهرباء عشان أصل أهلي وبقيت أفكر إنت عارف ياحماده إلا تركب في مقعد شكرا جزيلا لأنو بعد كده القصة بقت مجازفات المهم وأنا ماشي علي الموقف الناس دي كلها ماشه سرحانه وبيني وبينكم الناس دي كلها قاعده تضرب فيها وكلهم راجيهم سكر وكهرباء وكلهم مرنقين علي كرسي شكرا جزيلا في الحافلة أصلو ده أكتر مقعد بكون مشغول في الحافلة المهم انا ماشي مدخل يدي في جيبي خايف من النشالين أخش في زحمة وأطلع من زحمة خايف أتنشل لأنو لو إتنشلت مسلسل مهند ونور إلا أحضرو عند الجيران لأنو الكهرباء بتكون لحقت الشاي وانا ماشي في زول ضربني من وراي قال لي :يازول أقيف لقيتو صاحبي وين ماوين أخبارك شنو قال لي : ياخ أنا بفتش ليك وكنت عاوز أجيك لكن حصلت لي ظروف كده والحمدلله هسي لقيتك خمسين ألفك دي أضاير فيها شمال يمين عشان ماتخش علي واكان خشت تاني مابتتلم بي سهوله مداها لي وأنا قلب يقول لي شيلها وقلب يقول ماتشيلها يازول ماتخلي الحاله واحده في النهاية أقنعني والله ماكنت عاوز أشيلها لكن هو أقنعني وشلتها كترخيرك كتر خيرك أداني ضهرو ومشي , الإحساس الجاني لحظتها مابقدر أوصفو ليكم المهم فجأه كدي أنا بقيت زول غني بقيت أفكر في أبعد من الكهرباء بقيت أفكر في كيس الموز وكيس البرتكان والحلاوه لي الشفع والرصيد لي موبايلي (طبعا أنا بحب المسكولات جدا وبنوم من الساعة 9 لا قاعد أساهر ولا حاجة ولا بعرف أنو في تلفونات مجانية بعد الساعة 12 بعد الساعة 12 بطلع شريحة زين بدخل أريبها لانها مخفضه بدخلها ساي زهجه مني وبنوم لي الصباح )بيني وبين نفسي كده بعد الخمسين إتذكرت مقعد شكرا جزيلا القافل عليه قلت أخليه لي زول ممكون غيري يستفيد منو وانا في حالة الفرح دي سألت نفسي سؤل ياربي الناس المغندلة دي بتجيب القروش دي من وين وهل هي حلال أم حرام غايتو انا الغني ده عارف الخمسين الخلتني غني دي جبتها من وين من دعوة عمك القابلني قبيل ده لأنو الحسنة بعشره أمثالها أوعه تقولو لي الناس المغندلة دي كلهم محسنين أكان كلهم محسنين ناس باقان اموم ديل وياسر عرمان ده المرقهم شنو عشان ياخدو ليهم دقه أنا غني لأني إشتريت من من باع لله والله حاجات بسيطة بتخلينا أغني أغنياء الدنيا واعظم من ملوك الدنيا بعدين في الاَخرة . وصلت الموقف وركبت الحافلة قاعد قدام وش مازول غني ممكن أدفع للحافلة كلها إنطلقت الحافلة وهي تصارع الزحام لامن وصلنا بداية شارع العيلفون الشارع اللي هسي دي ماعرفنا الجابو منو قدر ماتجي إنتخابات ينط لينا زول يقول الشارع ده جبناهو نحنا. صوت الراديو في الحافلة منخفض بالكاد نسمعو حتي صاح أحد الركاب للكمساري ياخ كلم السواق ده يعلي الصوت شوية طبعا لما الكمساري بدأ يطقطق للقروش نسيت أقول ليكم إنوأنا مادفعت لي زول لأنو الحافلة حافلة عيلفون وماشه العيلفون وفيها من ناس العيلفون أكان أنا والسواق الباقين غرباء سااااااااااااااي وناس العيلفون خليناهم في الموقف مالاقين حافلة تجيبهم السواق زاد صوت الراديو وبانت ملامح الصوت العذب الطروب الراحل خلف الله حمد برائعته (الكنداكة) طبعا قعدت أبرم في شنبي ورجعت لي وراء في الكرسي منفوش نفش جد بالغني السمح ده باقي طولنا منو ناس (راجل المره) مابريحونا الدلوكة شغالة قرف والحافلة تقول مافيها زول وخلف الله يشيل ويسأل فينا أبوي وينو أبوي وينو أبوي وينو الإيدو عطايا وينو البعصر جنايا وينو سيد القدح البجر النارو توقد لي الفجر وينو وزول ساي جاوب ليه مافي غايتو انا دخلت في أضافريني أقول ليه أنا ماعارف ومع إنو انا عارف ابوه وين ولا أسكت وما أجاوب إنتو عارفين إنو نحنا بقينا في زمن بنسكت فيه عن حاجات كتيره خلف الله ذاتو سكت لما مالقي زول يجاوبو بتاع الحافلة ولا هاميه ماشي ساي ينزل زول ويركب زول التقول خلف الله ده ماكان بيسأل فيه معانا . أبو خلف الله ده بيني وبينكم مابتلقي أبو خلف الله ده راجل من زمن مشي زمن مافيه زول بيحسد زول زمن مافيه زول بياكل حق زول زمن مافيه زول بيشيل هم حق الملا ح والكسره زمن مافيه زول بنوم شبعان وجارو جعان زمن الخير كان فيه راقد والناس عايشة فيه في امان بنت الجيران وود الجيران أخوان ممكن عادي يكون معاها في بيتهم براهم لاهي بتخاف من ولا هو بخون الجيرة زمن الحبوبة وضو القمرة زمن السحارة والمشلعيب والمحراكة والتكل والطاقة والنتاق زمن الفريق كلو بياكل في بيت واحد زمن البيت بتاكو بابو وإن إتقفل بتلقي السلكة زمن الصقيعة والدلجلة والحوش المرشوش بي موية الطش وتحت الراكوبة عنقريب هباب كراعو الرابعة صفيحه زمن الضيف مابتدسو منو وأنا بتذكر في الزمن ده إتذكرت العيلفون زمان أكتر حاجة بتذكرها وأنا طفل دكان ود بابكر ودكان مصطفي موسي ودكان ود النص وأكتر حاجة كنا بنشتريها كانت الطحنية والبزيانوس واللويزو والبلي الله يرحمهم جميعا . دي تفاصيل العيلفون القديمة زمن البصات شماعة النسوان قدام والرجال وراء زمن الدقداقة وعشان كده وأنا بسمع في الكنداكة جاني شعور بي إني راكب في بص العيلفون شماعة ده زمن مابرجع الناس بتحترم بعض وبتوقر بعض وبتونس بعض وبتاكل وتشرب مع بعض مازمن السراميك ولا زمن الشقق والسطوح ولا زمن الاكسن ولا الفيستو ولا زمن الناس البره بيتها خاته جننيتر كبير ومسور زمان كل بيت جنب الحيطة بتلقي زريبة غنم والناس زمان كانت بتعشق الغنم لي درجة إنو في واحد غنمايتو ماتت عمل ليها مرسية المرسية بتقول: (حي ووب يالروب ..غنمايتي الكبار عيونه وبتفتح الباب بي قرونه.. اللي الفريق لفافه وللدقيق سفافه .. البتاكل براحه وللغنم نطاحه حي ووب يالروب )طبعا مرسية طويلة جدا وكلمات بسيطة بتورينا كيف الناس كانت رحيمة ومخلصة حتي مع الحيوانات بي مناسبة الغنماية دي زمان كان في تيس مشهور جدا إسمو تيس الجيلي تيس الجيلي ده الحلة كلها بتعرفو عندو قصص كتيرة جدا كان تيس غلباوي جدا كان تاعب الناس دي تعب أكان مابنوم وحامي الناس النوم وكان مجنن ناس الفريق وغنم الفريق مامخلي غنماية ماعامل معاها علاقة وكان جنو زواج عرفي كانت ريحتو نفاذه جدا من بعيد الأنوف بتلقط ريحتو الناس لما يشمو ريحتو كانوسريع سربع بقفلو أبوابهم كان بكسر زرائب الفريق وعادي كل يوم رامي ليه حيطة جالوص بالمناسبة هو كان تيس جميل لونو أبيض شعرو كتير كان عاجب غنم الفريق كلهن . وأنا في حالة التذكر تلك إتلفت علي السواق قال لي : إنت مانازل ولاشنو عاينت بالشباك لقيت إنو أنا وصلت نزلت من الحافلة ماشي علي البيت ماشة قدامي غنماية تقدل ساي فاكاها في روحها المعني أنا مافي في الحلة دي غنماية بتشبهني الزمن ده حتي الغنم بقن يفكنها في روحن الناس ماتفكها في روحها لي شنو والناس لو عرفو إنو الجمال جمال الجوهر مابتكون في مشكلة بالذات البنات جمال المظهر ماكلو شي يعني محل العديل والزين ده فيه كل مقومات الجمال إلا جمال الجوهر لانو ده الجمال الوحيد المابشتروهو. رسلة صادقة مني ليكم لأني وصلت البيت تعالو نجمل مظهرنا بي جمال جوهرنا تعالو نخلي دواخلنا نظيفه وتعاملنا مع الناس را قي تعالو نحب بعض ونساعد بعض ونحن علي بض ونحن لي بعض ومافي زول ياكل حق زول ولازم ياجماعة نكون صادقين مع أنفسنا ومع الغير . .....إنتهي..... | |
|