بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: أمانة معاذ الخيرية بيرمنجهام ... مسابقة آباء .. وأبناء .. فى القرآن الكريم الثلاثاء 17 يوليو 2012 - 4:26 | |
| حينما نقرأ القرآن الكريم ونتدبرة فإننا نعيش مع بعض الاسر التى قص الله علينا خبرها ، نتخذ منها العبر ونستنبط منها الدروس . والاسرة هى أساس أى مجتمع ، وهى اللبنة التى يتكون منها ، وعلى قدر قوتها ومتانتها يكون المجتمع قوة ومتانة . والاباء والامهات والابناء والبنات هم لبنات هذه الاسرة . وقد ذكر الله تعالى فى القرآن الكريم بعض هذه اللبنات وخصها بالذكر ، فورد ذكر الاب والابن، كما ذُكرت الام ،وذُكرت البنت ، وكل قصة لنا معها شأن وحال ، منها ما ينمى حياتنا الايمانية والتربوية كما قصة لقمان وإبنه، وقصة يعقوب عليه السلام مع إخوة يوسف، ومنها ما يعين فى حياتنا الدعوية كما فى قصة نوح عليه السلام وإبنه، أو فى حياتنا الامنية كما فى قصة إبنى آدم ، وكل هذه القصص تحمل معها الكثير من الاداب الهامة التى نحن فى أشد الحاجة إليها خاصه فى هذه الايام التى لم تصبح التربية من مهام الوالدين وحدهما ،حتى أصابها الخلل فظهر فيها العقوق والجهل بالحقوق ، إذ شارك فيها جهات شتى من وسائل الاعلام المختلفة كالفضائيات والانترنت ، والألعاب الألكترونية ، والكتاب ، والمجلة ، والشارع ، والبيئة ، والمدرسة ، والمسجد ، والصحاب والاصدقاء كل حسب موقعة . ومن هنا كانت هذه المسابقة مع (آباء وأبناء فى القرآن الكريم) نتعرف فيها على الايجابيات لنأخذها وننظر فى السلبيات إن وجدت فنطرحها عنا بعيداً ، ونُعمل ألبابنا وقلوبنا طلباً للفائدة والنفع والله تعالى يقول ( لقد كان فى قصصهم عبرةً لإولى الالباب ) . لذا فإننا نقدّم هذه المسابقة الى كل أم وأب وهبهما الله تعالى أولاداً وذرية ليعلما قدر هذه النعمة وعظمها ، ويمارسا معاً واجبات الابوة والامومة التى أُمرا بها ، كما نقدمها لكل إبن وإبنة ليعرف كل منهما أن فى والديهما جذور قوته وثبات فرعة الضعيف الذى يستمد منه النماء والغذاء ! وليعرف أن طاعة والدية فى المعروف جزء من طاعة الله . فهيا بنا نتعرّف على (آباء .. وأبناء .. فى القرآن الكريم ) .. لنربى أنفسنا وأولادنا وبناتنا على ما صلح من سيرتهم .. . هوامش فى المسابقة : * الاجابة على السؤال المطلوب بدقة فى نفس الورقة . * لا يُقبل الاشتراك من كل أسرة لأكثر من متسابق واحد . * أخر موعد لتلقى الاجابات هو يوم 11 أغسطس 2012م . * لن تقبل أى إجابات من بيرمنجهام فى غير ورقة الاسئلة . *تسلم الاجابات للشيخ محمد سيف ، أما من خارج بيرمنجهام ، * على الايميل tahfeedh@muathtrust.org . *ستعلن النتيجة بعد صلاة الجمعة 17 من أغسطس بإذن الله . وكل عام وأنتم بخير
المسابقة من إعداد : إيمان مغازى الشرقاوى (أم صالح ) .
وسوف نبدأ إن شاء الله اليوم بالسؤال الاول ونتواصل بواقع سؤالين أو أكثر كل يوم إن شاء الله . فمن يريد أن يتواصل مع امانة معاذ الخيرية ويرسل الاجاابات على الانترنت فخير وبركة ومن يريد أن يجاوب على الموقع فلا بأس بذلك فالأمر لكم أخواتى وأخوانى الاعزاء .
* أقرأ السؤال جيداً ، ثم أجب على المطلوب منك فقط إجابة مرتبة وموجزة . * أذكر إسم الكتاب الذى تجيب منه ، وأذكر المصدر الذى تأخذ منه إجابتك . السؤال رقم 1 : كان أسود اللون ، غليظ الشفتين ، قال لرجل ينظر إليه : إن كنت ترانى غليظ الشفتين فإنه يخرج من بينهما كلام رقيق ، وإن كنت ترانى أسود اللون فقلبى أبيض ، وقد رفعه الله تعالى وآتاه الحكمة ، وأنزل سورة كاملة من القرآن الكريم تحمل إسمه وتذكر وصاياه . أ. من هو ؟ وفى أى جزء من أجزاء القرآن ذُكرت السورة التى سميت بإسمه . ب.أية فى الجزء الثالث من سورة البقرة ذكرت فيها كلمة (الحكمة ) أذكر رقم الاية ، وأذكر أقوال العلماء فى معنى الحكمة . ج. سلك الوالد الحكيم فى دعوته منهج (فقة الاولويات) وضح من خلال وصاياه لإبنه .؟؟؟ د. كيف تدعو إبنك ليكون مسلماً محبوباً من الناس مؤثراً فيهم من خلال رؤيتك لهذه الوصايا الحكيمة . | |
|
بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: رد: أمانة معاذ الخيرية بيرمنجهام ... مسابقة آباء .. وأبناء .. فى القرآن الكريم الأربعاء 18 يوليو 2012 - 15:21 | |
| الاخوان الاخوات الاعزاء قبل أن نتواصل معكم فى الاسئلة رأيت ن أنقل لكم ما ختمت به الاخت الفاضلة إيمان مغازى الشرقاوى (أم صالح ) التى أعدت هذه المسابقة من بيرمنجهام ونسأل الله أن يتقبل منها هذا العمل الطيب ويجعله فى ميزان حسناتها ويعطيها بكل سطر حسنه ويضاعفها لها فى شهر رمضان سبعين ضعف وأكثر والله يضاعف لمن يشاء وقد ختمت بهذا الحديث الطيب : قال الله تعالى فى كتابة الكريم (إن الله أصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين) فيخبر الله تعالى أنه أختار هذه البيوت على سائر أهل الارض ، فأصطفى آدم عليه السلام ، خلقة بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكتة وعمله أسماء كل شىء وأسكنه الجنة ، ثم أهبطه منها لما له فى ذلك من الحكمة. وأصطفى نوحاً عليه السلام وجعله أول رسول بعثه الى أهل الارض لما عبدو الناس الاوثان وأشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا ،وانتقم له لما طالت مدته بين ظهرانى قومه يدعوهم الى الله ليلاً ونهاراً سراً وجهراً فلم يزدهم ذلك إلا فرارا فدعا عليهم فأغرقهم الله عن أخرهم ، ولم ينج منهم إلا من اتبعه على دينه الذى بعثه الله به ، وأصطفى آل ابراهيم ومنهم سيد البشر خاتم الانبياء على الاطلاق محمد صلى الله عليه وسلم ، وآل عمران والمراد بعمران هذا والد مريم بنت عمران أم عيسى ابن مريم عليه السلام (تفسير ابن كثير ) . ويقال : اختار آدم بخمسه أشياء : أولها خلقه بيده فى أحسن صورة بقدرته ، والثانى أنه علمه الاسماء كلها ،والثالث أمر الملائكة بأن يسجدوا له ،والرابع أسكنه الجنة ،والخامس جعله أباً للبشر . وأختار نوحاً بخمسة أشياء : أولاً جعله أباً للبشر (أبو البشر الثانى ) لأن الناس كلهم غرقوا وصار ذريته هم الباقين ، والثانى أطال الله عمره ، ويقال طوبى من طال عمره وحسن عمله ،والثالث أنه أستجاب دعاءه على الكافرين والمؤمنين ، والرابع أنه حمله على السفينة ، والخامس أنه كان أول من نسخ الشرائع ، وكان قبل ذلك لم يحرم تزويج الخالات والعمات. وأختار ابراهيم بخمسة أشياء : أولها جعله أباً للأنبياء ،لأنه روى أنه خرج من صلبه ألف نبى من زمانه الى زمن النبى صلى الله عليه وسلم ، والثانى أنه أتخذه خليلا ،والثالث أنه أنجاه من النار ، والرابع أنه جعله إماماً للناس ، والخامس أنه أبتلاه بالكلمات فوفقه حتى أتمهن . ثم قال (وآل عمران ) فإن كان عمران أبا موسى وهارون فإنما أختارهما على العالمين حيث بعث على قومه المنّ والسلوى وذلك لم يكن لأحد من الانبياء فى العالم ، وإن كان أبا مريم فإنه أصطفى له مريم بولادى عيسى عليه السلام بغير أب ولم يكن ذلك لأحد فى العالم ، والله أعلم (تفسير القرطبى ) . وبعد .... فقد حاولت فى هذه المسابقة أن نعيش بعض المعانى العالية مع هذه البيوت التى ذكرها الله تعالى فى كتابة ، نستلهم منها العبر ونجنى بها ثمرة المعرفة التى يجب أن تترجم فى أرض الواقع عملاً مثمراً لتعم الفائدة ، كل ذلك كان بإيجاز فى أسئلة المسابقة ، وعلى المتسابق أن يقرأ ويثرى معرفته عند قيامه بالإجابة على أسئلتها . وقد أخترت بعض هذه الاسر لنتعلم منها نحن كأباء وأمهات وأبناء ما ينفعنا ، حاولت أن أقطف من كل أسرة ثمرة حلوة المذاق تحلو بها حياتنا الاسرية ويتزين بها واقعنا الذى نحياه ، يشاركنى فى ذلك كل متسابق ومتسابقة من خلال البحث والقراءة فى كتب التفسير والسير وقصص الانبياء ... والله الموفق وهو الهادى الى سواء السبيل السبيل ... (وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) ختاماً ( جزاك الله خيراً وجعل كل لحظة قضيتها مع المسابقة طاعة وعبادة ، مع خالص التمنيات بالتوفيق ... وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .. وأخيراً ما كان من خير فمن الله وحده ، وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان فليغفر الله لى ... إيمان مغازى الشرقاوى برمنجهام رمضان 1433 هجرية الموافق يوليو 2012م . السؤال الثانى : إنها قصة الانسان من قديم الزمان حين يتنكّر لإنسانيته ويلقى بها بعيداً عن نفسه ، فيتحول الى وحش كاسر لاقلب له ولا عقل ... قصة الانسان حين يتنكّر لأخيه الانسان فيعطى نفسه الحق أن يتخلص منه ويطوى حياته بيديه دون تردد ... وهى قصة الصراع حين تظهر (الانا ) وتعلو وتسود فيختلط تراب الارض بدماء الابرياء والمظلوميين .. قصة سُطرت وخُلدت لتكون عبره للعالمين .. تُذكّر بالدم وتحمل بين حروفها وثناياها رائحة الدم .. حيث كانت أول جريمة قتل تُرتكب على وجة الارض بعد نزول آدم عليه السلام إليها . السؤال : أ. من القاتل ومن المقتول فى هذه القصة ؟؟ ب .ما هى أسباب إرتكاب الجريمة كما ذكر المفسرون ؟ ج .من سنّ فى الاسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بيها من بعده، من غير أ، ينقص من أوزارهم شىء ، كيف تطبّق هذا الحديث على هذه القصة وتربطه بواقعنا المعاصر . | |
|
بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: رد: أمانة معاذ الخيرية بيرمنجهام ... مسابقة آباء .. وأبناء .. فى القرآن الكريم الجمعة 20 يوليو 2012 - 16:28 | |
| نواصل فى المسابقة صباح الجمعة أول أيام رمضان الكريم لهذا العام ونقول لكم جميعاً رمضان كريم تصوموا وتفطرو على خير وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال . السؤال الثالث : إنها قصة الانسان حين يتنكّب عن طريق الله وينحرف عن سلوكه ، فيظن غروراً وزوراً أنه عنه غنى ! إنها قصة الهداية التى يمن الله بها على من يشاء من عبادة ، والعدالة الالهية التى لاتظلم ولاتحابى أحدا . وهى قصة الابوّة الحانية التى فطر الله عليها الاباء ، والنبوّة الصادقة فى دعوتها الامينة الصابرة فى تبليغ رسالتها حتى أخر لحظة فى حياة المدعو، فكيف إذا كان إبناً من صلب هذا النبى . إنها جديرة لأن تُهدى لأصحاب الهمم العالية والمراتب السامية من أهل الدعوة الى الله ، الذين لايحيدون عن مبدأ الحق طرفة عين وبمثل هذه الهمم ترتقى القمم ! . السؤال أ . هو أبو البشر ، وشيخ المرسلين ، مكث فى قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ( وما آمن معه إلا قليل ) من هو وماذا يتعلم الدعاة من ذلك ؟؟. ب . رابطة الدين أقوى من رابطة النسب بيّن ذلك من خلال سيرة هذا النبى الكريم وإبنه . ج . إن أصحاب الحق يحاربون فى كل زمان ومكان فما هة العقبات التى واجهت هذا النبى فى دعوته ؟؟ وماذا نتعلم منها ؟؟.
السؤال الرابع : هو الكريم بن الكريم .. كانت له قصة مع أبنائه حكاها لنا القرآن الكريم وخلدها ، فقد أرتكبوا إثماً كبيراً ، وأضمروا التوبة قبل الذنب وأجتمعوا على أمر عظيم من قطيعة الرحم وعقوق الوالد وقلة الرأفة بالصغير .وكانت البداية رؤيا رآها الابن الفتى الصغير أيقن منها أبوه صدقها وتحقق وقوعها وأن إبنه سيرث النبوة ويصير كآبائه . السؤال : أ .من هو هذا النبى الاب ؟ ومن هو إبنه ؟ وما هى الرؤيا التى رآها الابن ؟ وبماذا فسرها الاب؟؟. ب .لقد أضمر أبناؤه التوبة قبل الذنب .. كيف ذلك ؟؟؟. ج .ما الذى جعل الاخوة يتآمرون على أخيهم ؟ وما الدروس التى يأخذها الاباء من ذلك ؟؟ د .أرتكب الاخوة من أخيهم وأبيهم هدة أخطاء أخلاقية .. أذكر ثلاثة منها مع التوضيح والبيان . ة .المؤمن لاييأس من نصر الله مهما أشتد البلاء ... وضح ذلك من خلال هذه القصة .؟؟ | |
|