--------------------------------------------------------------------------------
دخل السوبر ماركت و كانت هنالك تتوشح بالسواد الذي هو ضدٌ للون إهابها و الضد يظهر حسنه الضد ، عيناها كانتا من تحت البرقع باديتان وهو شاعر البادية المرهف الأحاسيس كان يسترق النظرات إليها خلسة فانتبهت إليه و إنتهرته زاجرة (إيش فيك اتطالع؟)
فما كان منه إلا أن تدفق شاعرية تجيب عليها :
بتسألي فيّ إيش فيك بتطالع؟
بطالع في بدر فتك الخمار طالع
بطالع في القوام الأمرد الفارع
بطالع في جمر بيك و بلاك والع
بطالع في النفس لا يبقى مو طالع
إلا رحمك الله يا عبد الله محمد خير
و مهما السنين سرقتني أيام الشباب أنا بعشقك
مهما رؤاي غتاها من تالاك ضباب أنا بعشقك
مهما يقولوا الناس علي جنّ و مصاب أنا بعشقك من غير حساب
أنا بعشقك
و ليك من غير ما تقول لي سلام بقول أهلاً حباب
و بفضل إستناك قدر زمني الرجيتك فيهو لو قدري استجاب
كل شعري و نثري كلو نذرتو لي قمري المطوِّل مني غاب
و إنت مهما طال زمانك ليك آخر يا عذاب
و أنا بعشقك