بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: العلاقة بين السقاى والكباشى وقصة جيييب اللحم يا رهودا وبشرى مبارك إدريس الجمعة 9 سبتمبر 2011 - 5:05 | |
| 10:40 am
-------------------------------------------------------------------------------- الاخ عمر عبدالله المسلمى لك الود وأنت تفتح صفحة كانت وظلت وماتزال وسوف تظل بيضاء إن شاء الله وراسخة وهى العلاقة بين السقاى والكباشى . كنت بصدد كتابة قصة من الذاكرة تعود للعام 1983م أبطالها بين الكباشى والسقاى البتلاب وسوف أوردها رداً على طلبك ،التوثيق من أصعب الاشياء ويحتاج الى باحث ومتخصص لايقل عن الاستاذ الطيب محمد الطيب والدكتور عون الشريف قاسم و الدكتور أبوسليم عليهم جميعاً رحمة الله .لاشك أن العلاقة بين الكباشى والسقاى قديمة قدم التأريخ ولكنى سوف أتحدث عن الفترة التى أعيها تماماً وسوف أترك الباقى عند رجوعى للسودان إن شاء الله وأتمنى أن يوفقنى الله. تم إنشاء معهد الكباشى الاوسط بواسطة العارف بالله الخليفة الحبر خليفة الشيخ الكباشى عليهم رحمه الله فى العام 1969م وكانت الدفعة الاولى فى الخلوة مع الحيران وكان من ممن درسوا فى الكباشى من السقاى التيجانى يوسف وعلى عبدالسلام والمقابلى محمد سعيد ومحمد الطيب أحمد (كيقة ) وعثمان الهادى المشهور (بفوكس عند ناس الكباشى ) وعبدالملك عبدالله إدريس المشهور (بأبى جهل ) وفد أجاد دور أبو جهل وكأنك تشاهدة هو نفسة !!! ومنهم محى الدين العوض وعثمان نورالدايم وعوض محمد صديق وأرجو أن يعذرنى من نسيتهم كانت الدفعة الثانية فى المبانى الحالية وكان المعهد وقتها قبلة للطلبة من كل شرق النيل من ألكدرو حتى قرى أضافة الى أبناء الجزيرة المرتبطبين بالكباشى وأتذكر حتى الان أبنعوف الطريفى وبابكر أحمد سليمان وكان صديقى وأشطر منى بكثير ولم يواصل بعد الكباشى وكانت المدارس الثانوية قليلة وقتها وعدنا نحن حتى جبنا مجموع كبير دخلنا الجيلى ووجدت بابكر أحمد سليمان وأنا ضابط شرطة أتدرب على عمل الجوازات فى حوش الجوازات فى الخرطوم وجدتة (يملك تيربيزة على قارعة الطريق يعبى الفورمات وبيع الدمغات ) ورغم أننى كنت أساعدة كثيراً فى تسهيل تاشيرات ومعاملات زبائنة إلاّ أن ذلك لم يخفف حسرتى على ضياع مستقبلة وكان يمكن أن يدخل هندسة جامعة الخرطوم ولا أذكر أن شاهدت له غلطة فى الرياضيات ومرات يغالط الاستاذ . نعود الى الموضوع فقد علمتنا الكباشى وأهل الكباشى الكثير وأنا أعترف أننا تعلمت كيفية إستقبال الضيوف والتعامل معهم من أولاد الكباشى الذين كانوا يعزمونا للغداء يوم الجمعية الادبية الاربعاء من كل إسبوع ويبدع فيها كل الاخوان فى التمثيل والغناء خاصة عمر النورانى والبدرى زين العابدين فالتحية لهم جميعاً . أما قصة جيييييب اللحم يارهودا فتعود للعام 83م وكان عندى بوكس 78م كارب وحدث أن كان زواج الاخ عبدالمحسن الشيخ (دفعتنا فى الكباشى ) فطلب منى أن نذهب لاخطار أبناء الكباشى بزواجة ولما كانت علاقتى بالاخ ناصر محمد يوسف أمتدت حتى الجيلى الثانويو ثم كلية الشرطة وكان ناصر وقتها بالدمازين وأنا بجوازات مطار الخرطوم وكنت على علاقة بشقيقة أبراهيم محمد يوسف وأعرف أخوانه الجيلى (الدكتور ) وعبدالله الذى درس معنا وكنا نخال أن ناصر هو الاكبر ولكن كان عبدالله هو الاكبر !!! فركبنا البوكس مجموعة طيبة أذكر منهم العريس عبدالمحسن والاستاذ زين العابدين الشيخ والاستاذ عماد محمد إدريس وعبدالملك عبدالله ودخلنا على ديوان الشيخ محمد ودالشيخ يوسف ووجدنا الاخ أبراهيم محمد يوسف ورحب بنا ترحيباً شديداً وبعد السلام حاولنا أن تعتذر بسرعة المهمة وقدمنا له الدعوة وعرفناهو بعبدالمحسن العريس وكان يعرف معظمنا وفقال والله ما تمشوا الكرامة مطبوحة وجيب الشاى ياولد!!! وبعد نصف ساعه أرسل الى نفر كريم من وجهاء الكباشى وحضروا وبدأ الحديث عن الذكريات وعن الشيخ العمدة التهامى عبدالرحيم والذى كان أشطر تاجر وصاحب لورى وبيت فى بحرى وكان مضرب الامثال فى الشطارة والتجارة عليه رحمة الله وبعد ساعة نادى الاخ ابراهيم بصوت جهور (جيييب اللحم يارهودا) ورهودا هو أحد أبناء الكبابيش الذين يقدمون الخدمة وهم أكثر سعادة وفرحة فى خدمة الشيوخ وكان أن جىء باللحم لكن ما لحم وأقسم بالله الخروف كلو ومعاهو المرارة كلها والله النسوان أكان يكونن أكلن كمونية وبس !! والله حتى هذه اللحظة أتذكر طعم ذلك اللحم المتفرد وكانت عزومة لاتنسى وحتى هذة اللحظة كدى قول للاستاذ عماد محمد إدريس جيييب اللحم يارهودا !!! وكان يرسلها لى كثيراً من اليمن فى رسائلة الطويلة والجميلة . والى أن تجيييب اللحم يا عمر أستودعك الله الذى لاتضيع ودائهة ولنا عودة . | |
|