بشرى مبارك ادريس
تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511
نقاط : 939
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
 |  موضوع: عاجل الى وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ونائب المدير ومدير المباحث الجنائية المركزية  الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 4:16 | |
| السيد وزير الداخلية
السيد مدير عام الشرطة
السيد نائب المدير والمفتش العام للشرطة
السيد مدير شرطة المباحث الجنائية المركزية
الى كل رئيس قسم من أقسام الشرطة فى كل السودان والى كل ضابط وصف ضابط وضابط صف والى كل شرطى تحية طيبة وبعد .
أخاطبكم لكى نخرج سوياً لحل لمعضله كبيرة يظل يشتكى منها كل مواطن وبصورة متواصله ويومية ألا وهى سرقات الموبايلات واللابتوبات والاجهزة القيّمة واللإلكترونية من البيوت ومن السيارات ومن الجيوب ومن الفلل والمنازل والقطاطى والخيام والناس صاحية أو نيام .
ما أسوقه من أمثله لبعض الاخوان على سبيل المثال لا الحصر .
منذ أن ظهرت الموبايلات فى قريتى السقاى لايمر شهر إلا وأسمع قصه الحرامى الدخل الحله ليلاً وسرق فى ليلة واحده 20 موبايل ، وأذكر قبل شهور كل محاولاتى للاتصال على شقيقتى راضية مبارك وأولادها وزوجها وبناتها باءت فشلاً فعرفت أن حرامى دخل عليهم وكانوا فى مناسبة ومعهم نسابتهم فسرق الحرامى من منزلهم 9 موبايلات وغادر دون أن يحس به أحد !!!.
قبل 6 شهور طلبت من إبن الاخت منيرة مصعب الزبير خوجلى أن يترتب أحواله المالية ويساهم بربع قيمة اللابتوب والذى سوف أساهم معه بالربع وأخواته فى السعودية وخالته ساهمن بالنصف ووصله اللابتوب توشيبا جديد لنج من أحدث الموديلات وبالفعل خلال شهر أستطعت بالاسكابى أن أكون فى تواصل معه ووالدته شقيقتى منيرة ووالدتى ووالدى بصورة خففت على كثيراً من هموم الغربة وجعلتنى وكأنى بالسقاى بين أهلى ، ذهب مصعب فى مناسبة للباعوضة (العامرية ) وعاد فى وقت متأخر من الليل وبعد أن أطمئن أن البيت مغلق تماماً خلد للنوم ليجد فى الصباح الحرامى وقد كسر الشباك وسرق اللابتوب قبل أن يتم الشهر والنصف من إستلامة .
علمت من الاخت نوال إسماعيل أن مازن الرشيد الزين الامام قد تمت سرقة اللابتوب الخاص به من الجامعة فى الخرطوم فى لحظة وغفله لم تتجاوز 5 دقائق ، وأيضاً الاخ محمد نصرالدين إسماعيل كان قد ذهب لعزاء لصديقة وترك اللابتوب فى الضهرية بالعربية ما هى إلا ربع ساعة وبعد عودتهم لم يجدوا له أثر .
أخر أخبار الحوادث الاخ الباشمهندس الشيخ إدريس المبارك والذى فقد اللابتوب بأن قام السارق بقص زجاج السيارة وهى تقف فى بحرى فى عز النهار وحكى لنا الشيخ إدريس مصيبة صديقة وزوجته واللذين فقدوا اللابتوبات والمعلومات القيمة والحساسه التى تتعلق بالعمل وغيره من أسرار المهن والارقام المالية والهواتف والبرامج والتى لو خيرو صاحبها بينها وأن يعطى السارق ثمن اللابتوب مضاعف لفضّل أن يعطية الثمن مضاعف بشرط أن يتم إستلام اللابتوب كامل الدسم مثل سيرته الاولى .
لكل هذا وذلك ما نطلبة من الجهات الرسمية ممثله فى وزارة الداخلية ووزيرها والشرطة ومديرها ونائبة والمباحث أن تهتم بهذه البلاغات وتخصص لها (شرطة متخصصة تستعين بأهل الخبرات فى هذه الاجهزة وتشرك معها شركات التأمين وشركات الاجهزه مثل توشيبا وسامسونج ونوكيا لكى تضيف تكنولوجيا يمكن بواسطتها معرفة (أين يوجد الجهاز الان !!) لان هذا الامر متاح فى الموبايلات الحديثة وقد حكى لى أحد الاخوان هنا فى بيرمنجهام أنه فقد الموبايل بتاعو وكان من النوع الحديث فعرفوا من الشالو وأين يقف به الان وخاطبوه بأن يرجعه خلال 5 ساعات وإلا الشرطة سوف تصله حتى لو غادر الى الواق واق !!فأسقط فى يده وحدد مكان وزمان لعوده الجهاز وقد تمت العودة بصورة ودية لان الجهاز كان قد نساهو صاحبة فى مكان ما وليس بسبب السرقة .
على من تحدث له سرقة جهاز أن يبلغ وعلى الشرطة أن تكون (مرنه فى تلقى البلاغات ويكون مسؤول عنها ضابط برتبة نقييب على الاقل حتى تكون خبراته كافية لتقييم البلاغ الكاذب من الصادق
(مش يا با شمهندس تقول ما بلغت ولا حاجة وأتعوضت الله فنعم بالله لاشك ولكن لو المهندس ما بلغ تانى الببلغ منو ؟؟؟ فالبلاغ ومهما أخذ منك من وقت وجهد وزمن فهو مهم لسجلات الشرطة الجنائية ولتحقيق العدالة والسلطة لكى تتحرك بموجب بلاغك ومواصفات جهازك وربما أستلموا أجهزه مسروقة وكان جهازك من بينها فكيف تثبت ذلك .
تحفيز القائميين على أمر هذه البلاغات وتشجيع من يعثر ويقبض على معتادى الاجرام ومستلمى المال المسروق بالثناءات والترقيات والحوافز المادية والعينية والادبية ، لان هناك سارق وهناك (مستلم ومسوّق المال المسروق) وهم عصابات للاسف فيها من عمل بالسابق فى القوات النظامية ومن خريجى الجامعات وممن يفهمون جيداً كيفية تشغيل هذه الاجهزة وقيمتها المادية .
وسائل الاعلام يتم تفعيل دورها لتنبية المواطنيين على فتح البلاغات وتقديم المعلومات حول المشتبة فيهم .
دور وزارة العدل والهئية القضائية والنائب العام فى تسريع أمر العدالة وتشديد العقوبة على معتادى هذه الجرائم والعمل على تسليط الضوء عليهم والعمل على توجيههم حتى يعودوا الى حظيرة المجتمع المعافى بعيداً عن السرقات .
وأهم بند ينصب فى دور الحاكم والولاة بتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنيين وتقريب الفوارق بين الناس والعدل بين الرعية فى أن تُتاح الفرص بالتساوى فى الوظائف وغيرها حتى لايلجأ الناس الى الطرق الملتوية من إحتيال وسرقة وتزوير .
فالخطاب للرئيس وللوزير وللسفير حتى نشعر بأن الدوله أصبحت تهتم بشؤون المواطن وتسعى لبسط الامن الشامل والله نسأله التوفيق وننتظر مداخلاتكم والتى سوف نستفيد منها إن شاء الله وكذلك القصص الخاصه بالسرقات كلها مطلوبة فلا تبخلوا ربما كان ردك أو قصتك سبباً فى وجود علاج لهذه الظاهره التى تضرر منها المجتمع كثيراً نسأل الله التوفيق . | |
|
