بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: تصريحات دينق ألور لجريدة أخر لحظة السودانية فى زيارتة الاخيرة نقطة تحول فى تأريخ السودان الحديث!!!! الأحد 25 مارس 2012 - 19:14 | |
| دينق ألور يكشف لـ«آخر لحظة» تفاصيل مثيرة عن مفاوضات «الخرطوم» و«جوبا» الأحد, 25 مارس 2012 09:03 الاخبار - اخبار الخرطوم: يوسف عبد المنان :
حصلت «آخر لحظة» على تفاصيل مثيرة عن المفاوضات التي جرت في الخرطوم بين وفدي حكومتي شمال وجنوب السودان والتي انتهت بالاتفاق على توقيع الرئيسين في الثاني من أبريل القادم على مسودة الحل النهائي. وكشف دينق ألور وزير خارجية جنوب السودان في حديث خاص لـ«آخر لحظة» عن اتفاق شامل تم التوصل إليه ولم تتبقَ إلا اجتماعات اللجنة العكسرية الأمنية المشتركة في أديس أبابا الأسبوع الجاري لحسم ملف المعارضة المسلحة الجنوبية في الشمال والمعارضة الشمالية في الجنوب وترتيبات استيعاب كل طرف لمعارضيه، وقال ألور إن الأزمة انفرجت والعقدة حلت بدون ضغوط دولية ولا وساطة خارجية باستثناء جهود الاتحاد الأفريقي الذي يرعى التفاوض. وقال باقان أموم رئيس وفد دولة جنوب السودان في حفل العشاء الذي أقامته رئاسة الجمهورية أمس الأول بفندق الفاتح، إن المرحلة الحالية هي الانتقال من مناخ المواجهة والتصعيد إلى مناخ التفاهم والسلام، ووصف لقاء وفد جنوب السودان بوزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد ومدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا المولى ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق عصمت عبد الرحمن، باللقاء النادر جداً، وأضاف «الصراحة التي تحدثنا بها في اللقاء هي ليست من عادات السودانيين في الجنوب والشمال».
وأكد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية أن المشاكسة مع الخرطوم انتهت وأقبلنا على مرحلة جديدة، وقال أموم إنه تلقى اتصالاً من الرئيس سلفاكير المتواجد في بروكسل وسأله عن مسار المفاوضات وطمأنته على أننا قطعنا شوطاً بعيداً وعبرنا جسر عدم الثقة. وفي حديثه لـ«آخر لحظة» قال دينق ألور إن قضية أبيي في طريقها للحل النهائي، ولم يستبعد دينق ألور زيارة وفد من دينكا نوك للمسيرية في المجلد في سياق البحث عن حلول للتعايش المشترك وقال «سنبدأ الخطوة الأولى وعلى أهلي المسيرية الخطوة الثانية». وأكد إدريس محمد عبد القادر في كلمته بالاحتفال أن المفاوضات حول القضايا المشتركة مضت بعيداً وأن لقاء البشير وسلفاكير يمثل قطفاً لحصاد التفاوض. وتشير «آخر لحظة» إلى أن وفد حكومة جنوب السودان لم يلتقِ عناصر المعارضة الشمالية كما كان يفعل من قبل، ولم ينشط الوفد في لقاءات صحافية «تعكر» مناخ التفاهم وقد عانق باقان أموم ودينق ألور القيادات الحكومية بحرارة بالغة وتبادل القفشات، وقال أموم إنه يتابع «آخر لحظة» يومياً وبعث بتحاياه للصحافيين.
الاخوان الكرام فى جميييع المنتديات التى أشارك فيها هذا المقال فى رأى أو اللقاء هو نقطة تحوّل فى السودان الحديث فى رأى أريد من كل شخص يطالع هذا المقال أن يدلى برأية الشخصى وتعليقة فى هذه التصريحات (المتفائلة جداً وجداً جداً كمان ) وسوف أبدأ تعليقى وأقول : بسم الله الرحمن الرحيم ونحمد الله أن جعلنا مسلمين نعبد الله حقاً نخاف عذاب الاخرة ونؤمن بالقدر ، نحمد الله كثيراً أن أعطانا علماً قليلاً نمييز به الإمور ونعبر به الجسور وكنا به قد دخلنا الكلية والطابور وكم حرمونا من الراحة والفطور ، حتى حضرنا زمن الاستفتاء على الانفصال وما قبله نيفاشا التى نفشت غنم القوم وكدينا معها الدوم حتى جاء الاستفتاء والذى تم (لاشق ولا طق زى صحن الصينى ) وصوّت شعب الجنوب بأسنة رماح الحركة الشعبية وبدعم غير محدود من الغرب وأمريكا والكيان الصهيونى صوتو للإنفصال وقيام دولتهم وأنا شخصياً كنت من مؤيدى الانفصال تحقيقاً لرغبة شعب الجنوب بشرط (وللأسف لم يتحقق الشرط !!!) أفتكرنا أن من أقتنعوا بالإنفصال وهم قادة الحركة الشعبية وساسه الجنوب وعسكريى الجنوب سوف يتفرغوا لقيام وتأسيس دولتهم فإذا بهم يتفرغوا للعداء الواضح وشن الحرب على الشمال من خلال ما يسمى بقطاع الحركة الشعبية فى الشمال ودعمهم للتمرد بجبال النوبة والنيل الازرق، وإيواءهم لحركات دارفور المسلحة التى تحمل السلاح فى وجه الحكومة والتى رفضت كل جولات التفاوض فى الدوحة وكل المغريات التى قدمتها دولة قطر والتى كان يمكن أن تحل كل مشاكل دارفور !! ونحن فى كل هذه العدائيات من دوله الجنوب تتواصل لقاءات التفاوض بدعم من لجنة الاتحاد الافريقى فى أديس أبابا لتناقش أهم محاور الاختلافات ( الامن والحدود وتصدير النفط عبر الشمال ) وكلها للأسف تفشل ويتسلل مطلب الحريات الاربعة ليكون هو الواجب التنفيذ والسداد والذى من أجله يحضر وفد كبير بقيادة دينق ألور وباقان أموم وغيرة وهم فى نظرى خميرة العكننة التى أفشلت كل جولات التفاوض من قبل منذ توقيع نيفاشا فى 9 يناير من العام 2005م . السؤال أو بالاحرى رأى الشخصى أن هذه الزيارة مناورة لكسب الوقت لتحقيق أهداف ترمى إلى تغيير هذه الحكومة بطريقة أقرب الى الربيع الامريكى الصهيونى الافريقى المشترك وهو ربيع قد يستمر عاماً أو عاميين حتى يحقق مبتغاه وهو إزاحة حكومة المؤتمر الوطنى بطريقة (الموت البطىء ) والذى يتزامن معه موت الحركات المسلحة فى دارفور حتى عندما تموت الانقاذ يموت معها كل الاعداء ويصبح الامر فى قبضة قطاع الشمال والذى بدورة يتحكم فى مستقبل السودان القادم ولنا أن نسمع بقية الاراء وبالله التوفيق نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد ومن بيرمنجهام سلام . | |
|