خالوا محمد اخر العنعقود انجبته حبوبه في اللحظات الاخيرة

--------------------------------------------------------------------------------

خالو محمد .. آخر العنقود انجبته حبوبة في (اللحظات الأخيرة )
هو القالينا كدا
نظر لفارق السن بينه وبين اخته الكبيرة التي تتقارب سن ابنتها الكبرى معه

وعشان هو آخر العنقود لها فحبوبتي منشفه ريقه
وحبوبة دي سيدة أمدرمانية من العيار الثقيل لها مواصفات حسناء الخمسينات
تمشي الهوينى كما يمشى الوجى الوحلُ
وصحيح في حاجات بتتهز وهي ماشة .. والحكاية دي عاجباها وكمان مزوداها حبتين

لكن خالو محمد في حيرة من مواكبة جيله او الانصياع لجيل حبوبة
عمره 31 سنة
بدأت معاناته تصبح ( اوفر ) عندما دخل الجامعة فكان في حفلات الزواج الأسرية يجيب زميلاته عشان يسلموا على حبوبة بعد تسلم تناديهو وتسأله اوعى تكون داير تعرس واحدة منهن؟ حرمان عليك يايابا

ممنوع يساهر مع اصحابه ( دي انطلاقة وقلة ادب ومسخرة اولاد الزمن دا المابتنفع معاي )
ممنوع يلبس البنطلونات - طيحني - وماشابهها لانه مرة شافته لابس بنطلون كدا قالت ليهو سجمي انت ضعفت قدر دا بنطلونك بقى ينصل منك ؟

وخالو طبعا باري بأمه وهو صديقي شديد
ودايما بنتونس سوا على الماسنجر
وفي اثناء الونسة يقول لي معليش يانوران حأضطر اقفل عشان امي كل شوية بترفع راسها وتعاين
ولو قلت ليها انا بأتونس معاك بكرة تخلي امك تكسر اللاب توب دا في راسك

قصصها لا تنتهي وقفشاتها اللذيذة ايضا

الشاهد هنا خالو اتعرف على ناس ساكنين في بيت ناس اخته المهاجرة في أمريكا وهو المسؤول من الايجار
الناس ديل دبلوماسيين من المغرب وطبعا عجبتو بنتهم خالص
وهاك ياونسة وهاك يا صداقة والبت عجبته وهو كمان عجبها

فكلم خالتي وقالت ليهو خلي الموضوع دا علي
وبعد ما عرفها عليهم قالت ليهو انا ؛اعزمهم شاهي في بيتي ونخلي امي تشوفها

فرح خالو للفكرة وبصعوبة قبلوا الناس الدعوة
وجاب حبوبة في كامل زينتها
وحضروا الضيوف

كانت البنت ترتدي بنطلون ضيق وبلوزة تظهر خصرها
وطبعا الشعر مفكوك والريح تفوح ترد الروح
وخالو زي ماحكى لي كان بيدخل ويمرق زي ام العروس

اها الونسة والضحك ومشوا الناس
وهنا بدأت خالتي تمهد لحبوبة : بالله يا امي عليك الله شفتي الناس ديل سمحين كيفن
حبوبة : ياتم السمحين ؟
المرأه وبتها

وحاة الله انت يابتي كان كدي مابتعرفي السماحة
المرأه الكبيرة تشبه خروف الزار ( كان شعرها اصفر وترتدي فستان أحمر )
وكان البت وحاة الله بت الكوشتينه اسمح منها
بطنها في السهله
وعينها مانزلتها من ولدي
دحين اكان ماتت هي واللا ابوها بأديهو ليهم

هنا نظرت خالتي لمحمد
ونظر محمد لحبوبة
ففهمت نظراتهما
وقالت ارح يامحمد ياولدي الواطة اتأخرت
اختك دي فايقة ورايقة
اها يابنيتي مع السلامة
وعندما ركبت السيارة التفت لابنتها وقالت لها : عليك الله العبي غيرها

لكن خالو .. مازعل قال لي يانوران البت عاجباني فعلا .. لكن خلاص نسيت الفكرة
وانا اصلوا ماحأعرس بت ماتعجب امي