قصيدة بلادي انا
للشاعر / إسماعيل حسن
.بلادي أنا
بلاد ناسا في أول شئ
مواريثهم كتاب الله ،
وخيل مشدود،
وسيف مسنون حداه درع،
وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
والله كم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع ،،،
وساقية تصحّي الليل مع الفجراوى..
يبكى الليل ويدلق في جداولو دمع
يخدر في بلادي سلام ..
خدرة شاربي موية النيل ..
تخدر في البوادي زرع
بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
وساع بخيرها لينا يسع،
بلادي سهول ،،بلادي حقول،،
بلادي الجنة للشـافوها ،أو للبرة بيها سمع ،،
بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جيعان
من اطراف تقيها شبع
تشيل الناس وكل الناس وسع
ولا خيرنا ليها يسع
وتدفق مياه النيل علي الخيرا ن
بياض الفضة في وهج الهجير بتشع،،،
بلادي الصفقة والطنبور
داراتا تنيح بالليل
وبنوتاً تحاكي الخيل
،يشابن زيي جدي الريل،
وشبالن مكنن في طريفو ودع ،،
بلادي بلاد من التاريخ من ترهاقا لا عن ميسنا
حتن جاي سيف ودروع
بلادي أمان ،،بلادي حنان،،
وناسها حنان ،يكفكفوا دمعة المفجوع ،
يبدوا الغير علي ذاتهم ،
يقسموا اللقمة بيناتهم ،
ويدوا الزاد ،حتى إن كان مصيرهم جوع ،
يحبوا الدار ،
يموتوا عشان حقوق الجار ،
ويخوضوا النار عشان فد دمعة ،،
وكيف الحال كان شافوها
سايلة دموع ؟؟،،،،
ديل أهلى..
البقيف في الداره 00 وسط الداره00
وأتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة..
ديل أهلي
ديل قبيلتي00 لما أدور أفصل للبدور فصلي..
أسياد قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضى..
ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت ألقاهم معايا00 معايا زي ضلى
لو ما جيت من زي ديل..
كان 000أسفاي..
وآمأساتي..
وآذلي..
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي
تصور كيف؟