بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: تحياتى للأخوان بالمانيا .... بون وقصيدة الخميس 12 ديسمبر 2013 - 23:52 | |
| تحياتى للأخوان بالمانيا .... بون وقصيدة
عندما قررت الذهاب الى المانيا فى إجازتى الاخيرة من يوم 11 ديسمبر الى 29 من2013م كانت محطتى الاولى بون فنزلت بشقة الاخ عبدالعزيز الانصارى والذى كان فى إجازة بالسودان وينزل بالشقة الاخ عبدالرحمن حسن ابراهيم أبوغزالة ضابط االقوات المسلحة السابق من الدفعة 36 وصديقنا وجارنا ، قضيت أربعة أيام وسافرت الى ميونيخ وقبل سفرى كانت هذه الايام حافلة بالدعوات فكانت أيام الاربعاء والخميس أيام عاشوراء فكنا صائمين وكان ألإفطار الاربعاء مع الاخ عادل حماد فرج من أبناء مصر وممن شاركوا فى الاعتصامات بميدان النهضة بالجيزة بالقاهرة وشهد الكثير من الاحداث أعد الاخ عادل أطيب الطعام لنا بيده مشكوراً ودار حديث الذكريات السابقة فى بون خاصه أيام الاكاديمية فى أوج مجدها عندما كانت الاجازات تحتوى على برنامج تجويد وتحفيظ القرآن للطلبة وقد كان الشيخ عادل حماد فرج وهو الحافظ للقرآن أحد الاستاذة ومعلمى التجويد والمشرف على الدورة الصيفية فى ذلك العام وكان العام 2003م تقريباً ، اليوم الثانى كان الافطار مع الاخ محمد عاطف بمنزله العامر بارك الله فيه وفى نفس اليوم قدمت لنا الدعوة بواسطة الاخ عبده نمر للعشاء وقد حضر خاله الدكتور واللواء شرطة معاش محمود محمد صالح وأبناء أسرته هيثم وعصمت وهم أزواج بنات الدكتور واللواء شرطة معاش محمود محمد صالح وكان العشاء والحضور من أجل العزاء فى وفاة والدى عليه رحمة الله والسلام وتبادل التحايا والاخبار والسؤال عن الحال والاحوال ، فلهم جميعاً الشكر والتقدير وأسأل الله أن يجازيهم على الفضل فضلاً وإحساناً ، ولا أنسى أن الاخ عبده نمر كان يصر على أن أنزل معه من المطار الى شقته ولكن لوجود الاخ عبدالرحمن لوحده فى شقة الاخ عبدالعزيز الانصارى والمتواجد وحرمه وبنته فى السودان رأيت النزول مع الاخ عبدالرحمن والذى كان يدير أعمال الاخ عبدالعزيز الانصارى وهى تأجير الشقق المفروشة فى بون . كل هذه الايام وما تخللها من دعوات ومقابلات للأخوان فى محل عباس أبراهيم للأنترنت رأيت أن أدونها فى قصيدة ، مما يجدر ذكره أننى عدت يوم 25 من ميونيخ ووجدت الاخ عبدالعزيز الانصارى قد عاد من السودان بعد قضاء إسبوع فى تركيا فكنا ثلاثتنا عذابة وقد كنا نعتمد على الوجبة الصباحية ووجبه المساء من الفول المصلح مع السلطة من يد شخصى الضعيف . كان الاخ عزالدين العبيد قد ذكر لى رغبته فى الحضور لى ببون لتقديم العزاء فى وفاة والدى فأتصل بالاخ عبدالعزيز الانصارى الذى فتح داره لهم فكان حضورهم مساء الأربعاء 27 ديسمبر فحضر أولاً الاخ ماركو مانيل والذى لم يتردد فى رفع الفاتحة معى بالطريقة السودانية المعروفة ثم كان حضور الاخوان عزالدين وآدم مكى والاخ هشام قريب الاخ عزالدين بارك الله فيهم جميعاً . تناولنا أطراف الحديث عن ذكريات بون السابقة وأن اللقاءات قد فترت بل توقفت بعد سفرى الى بريطانيا وسفر العم محمد عبدالرحمن الى السودان قبل عام وإستقراره النهائى هناك نسأل الله له الصحة والعافية ولا شك أنه قرار صائب . التحية لكل الاخوان من قابلتهم الاخ نبيل سعيد أمين الماحى وقاسم بحيرى والاخ الرائع الكريم عادل سمعان والذى أصر أن يوصلنى المطار بسيارته ولكن رفضت لأن الوقت كان متأخر وشكرته على شعوره كما أشكر الاخوان عباس أبراهيم وشقيقة سعد وفضل الاخ اليمنى والاخوان أمجد ووجدى وعبدالرحمن الطالب والاخ الدكتور على الحاج والذى كنت ألاقيه يومياً أربع مرات فى الصلوات من الظهر حتى العشاء فى مسجد الانصار فى (بون إستريت ) وقام مشكراً بدعوتى فى محل مرطبات فاخر وتجاذبنا أطراف الحديث وقد أفردت له مقالاً خاصاً به بعنوان ساعة مع الدكتور على الحاج فى بون . الان الى القصيدة والخاصه بشباب بون حيث أننى كتبت لشباب ميونيخ وكلهم كانوا فى قمة الروعة والتفانى أسأل الله لهم تحقيق الرغبات والامانى والان الى القصيدة :
بعنوان عجبونى الليلة جو .... ناس بون أتكلمو
عجبونى تلوب المانيا سكان بون وضواحيها السبقو الصاعقه فيهم ماركو الرفع الفاتحة وعزالدين وآدم مكى الخوة الناقعه كم زارونا وزرناهم وفرّحوا بى حفلاتم شافع شافع وشافعه ديل يا أصحابى أهل الواجب بسندو.... بسندو المايله الواقعه
******************************** فيهم عبده فيهم عبده..... ود نمر الحلفاية الطامح قيفو معاهم خالو اللواء دكتور محمود بى تاجو مقصو وسيفو وست البيت أم لى كريم لى ريم تكرم ضيفه وتضبط كييفو هيثم وعصمت هبه نسمه ... هبه نسمه تجييك فى صيفو
********************************* ود الانصارى ود أبراهيم أمجد وعباس لييكم منى تحيه لى كل أخوان حييتم بى نيه....... وحيونى تحييه نديّه الذكرى تطييب بى شوفتكم وشوفتكم يا ريت لو كانت أبديه وحال الدنيا تفرّق وتجمع دى الدنيا وتبقى العشره مع الحنيّة وحال الدنيا تفرّق وتجمع دى الدنيا وتبقى العشرة مع الحنيّه | |
|