بشرى مبارك ادريس تنقساوي ذهبي
عدد المساهمات : 511 نقاط : 939 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/09/2011
| موضوع: الانقاذ حكومة ... حكمتنا حكم أبتكو .... وقصيدة الأربعاء 9 أبريل 2014 - 4:55 | |
| لم أتابع بجدية ما دعت له الحكومة والرئيس البشير لمؤتمر جامع لحل قضايا السودان لأسباب عديدة وهى إنشغالى بوفاة الاخ السر المهدى عبدالمتعال عليه رحمة الله ، ومن قبله الاخ المقدم شرطة معاش تاج السر محمد حسين عليبهم رحمة الله ، ثم العمل الذى يأخذ جل الوقت ، وأخيراً التواجد فى موقع التوثيق للشرطة السودانية والذى من خلال هذا الموقع فقط وما نطالعة من مظالم طالت الزملاء بالشرطة يصعب بكل صراحة إيجاد حل ( ساهل وسريع ) لقضايا متراكمة خلال ربع قرن من الزمان إلا بتنازلات كبيرة بكل أسف لم تعودنا هذه الحكومة منذ أن أعلن الرئيس العميد عمر حسن أحمد البشير فى بيانه الاول فى 30 يونيو 1989م يوم الانقلاب !! وبعد البيان الاول كانت هناك أكثر من إنقلابات عمليه منها إنقلاب رمضان وإعدام 28 ضابط من القوات المسلحة فى شهر رمضان من العام 1990م ، ثم محاولات الاحزات متفرغه ومجتمعه للوصول للسلطة عبر الاتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والمنطلقة من جنوب السودان والتى وصلت الى عودة الراحل جون قرنق ليتقاسم السلطة مع الرئيس البشير والتى لم تتم بالصورة المطلوبة لوفاة قرنق فى ظروف غامطة والتى أضافات أعباء جديدة على قضايا السودان المعقدة أصلاً ليمر السودان خلال خمسه سنوات إتفاقية السلام ( بفترة إنتعاش إقتصادى بسبب البترول وهدوء أمنى حذر بسبب إيقاف الحرب فى الجنوب مع إستمرارها فى مواقع جديدة مثل دارفور فى العام 2003م !!!) ليتم إنفصال الجنوب مع الانتخابات الرئاسية فى العام 2010م ، لتجازف أو (تمضع ) الحكومة بإنفصال الجنوب مقابل ضمان فوز الرئيس البشير بحكم السودان وفوز المؤتمر الوطنى بأكبر عدد من الدوائر الانتخابية وقد كان !! لتأتى حكومة 90% منها للمؤتمر الوطنى مقابل تحالفات لبعض الاحزاب المنشقة من الاحزاب الرئيسية ، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب كردفان والنيل الازرق وتوسعت الحرب فى دارفور لتصل تخوم شمال كردفان وأصبح التفلت الامنى والحروب الدائرة بين الشمال والجنوب على مناطق البترول وغيرها والتحالفات السياسية بين حركات دارفور المتمردة والحكومة ورغم مؤتمر الدوحة والذى تواصل لأكثر من عامين بذلت فيه الحكومة القطرية ودفعت فيه من الاموال ما يحل مشكلة السودان لو لا إتساع ( الرتق على الرتق ) !!!!!، لم تتوقف الحكومة فى إستقطاباتها لبعض الافراد فى الفصائل الدرافورية المتمردة ووقعت معهم إتفاقيات من الدوحة ومن غيرها لم تأتى بحلول ناجعه رغم حالة التغييرات الاقليمية من جراء الربيع العربى والتى أسفرت عن وفاة الزعيم الليبى معمر القذافى ودخول ليبيا فى ثورة لم نعرف لها نجاحاً يذكر حتى هذه اللحظة !! وكذلك تغير نظام الحكم فى مصر الى إنتخاب محمد مرسى رئيساً والانقلاب عليه بواسطة الجيش وإيداعه وكل رموز الاخوان المسلمين فى السجون المصرية بل وقتل أعداد مهوله منهم فى ميادين ( رابعة العدوية والتحرير وغيرها ) ، كل الاحداث ومشكلة الحكم فى السودان والامن تزداد تعقيداً وما يزيدها أكثر الوضع الاقتصادى بعد ذهاب البترول !! تحاول الحكومة فى كل مره إحداث تغييرات فى أسماء من يتولون قيادة البلاد من حيث الاستغناء من عناصر وإسماء كبيرة مثل التغيرات التى حدثت أخيراً بإبعاد النائب الاول على عثمان محمد طه ونافع ثم تمرد أسماء لامعه أو بالاحرى طردها من المؤتمر الوطنى مثل الدكتور غازى صلاح الدين العتبانى ، وكان قبله من الاحداث إنقلاب الفريق أمن مهندس صلاح قوش والعميد ود أبراهيم ورفاقه من القوات المسلحة والذى رغم إدانتهم قام الرئيس بالعفو عنهم كأول سابقة فى تأريخ القوات المسلحة منذ إنقلاب المقدم على حامد ورفاقه ، المهم كل هذه الاحداث الهائجة والمائجة فى واقع السودان الحالى واليومى تأتى مبادرة الرئيس الاخيرة والتى كانت ضمن خطاب ( معقد وغير مفهوم وهو ما عرف بالوثبة والاندغامة !!) وعلى العموم يبدو أن مخرجاته أتضحت بالتقارب الواضح مع المؤتمر الشعبى وعرابة وعراب الانقاذ الحقيقى الدكتور حسن عبدالله الترابى !!! ، اليوم كتبت بدايات هذه القصيدة وأنا فى العمل ( وأسمعت مقاطعها الاولى لأخوين عزيزين من السودانيين ولما كانت فى بداياتها أقرب الى الشعر الحلمنتشى والساخر فقد أضحكتهم وأعجبتهم) فقمت بإكمالها وأنا فى البص ولما كان اليوم طويل على غير العادة 12 ساعة من السادسة صباحاً الى السادسة مساء خلدت للنوم بعد صلاة العصر والغداء ولم أستيغظ إلا بعد المغرب وبعد الصلاة ( المغرب ثم العشاء ) قلت أنزل القصيدة فّا بى أكتب هذا المقال الطويل والان بعد المقال أسمحوا لى أن أكتب لكم القصيدة وهى تعبر عن واقع الحال وما سيسفر عنه مؤتمر الحكومة لحل قضايا السودان ( وهو الفشل الذريع ما لم تتنازل هذه الحكومة وفوراً عن السلطة وتسلمها لحكومة إنتقالية من النزهين من أهل السودان الذين لم نسمع عنهم بأكل أموال الدوله والزاهدين فى المناصب وبالتحديد تنوكراط ) هذه الحكومة تشرف على الانتخابات ولها الحق فى تأجيلها لمدة عام واحد لا غير وبالله التوفيق .
الانقاذ حكومة ..حكمتنا حُكم أبتكو* وما باقيلنا إلا ... إلا نمشى أمفكو أعدموا للزمالة.. خلو الحرييم يتبكو فى شهر الصيام الناس دعو وإتشكّو
******************* كانو من الفلس ...ماشيين خفييف يتكو أصبحو من الشبع مليان حسابو وصكو أفسلو بالتجار التجار ...الكانو ما بتعكو وسودانا الجميييل خلوهو زى زى الككو
******************** رجعوا للشيخ الترابى اللى روقو حرقو ودكو وإمام الانصار مرااابط ..لابس جناح أمجكو تعال شوف الشباب ...الخاتيين عليهو الركو السيستم * لباسم وللكديس.. الكديس ما سكو
شرح بعض المفردات . أبتكو : أبتكو طائر له منقار طويل ومع طول منقارة لدية سكين فى منقارة يقوم هذا الطائر الذكر بعد أن تضع الانثى البيض بنتف ريشها ما يخلى ليها ريشه ( تطير بيها ) حتى تتكفل بحضانة البيض وتربية الصغار ويقوم الذكر الذى نتف الريش بإحضار الطعام .
السيستم : وهو ما يعرف بالبنطلون (الناصل ) أو أطعنى حقنه !! وأصل هذه السيستم لو تعرفون أن الزنوج الامريكان معتادى المخدرات والسرقات والنهب والقتل فى الولايات المتحدة عندما تتم محاكمتهم ويزج بهم فى السجون لفترات طويله يدخلون السجون بقاشات بناطلينهم !! فأصبحو ينتحرون بها داخل الزنازين !! فتم تعميم منشور يتم بموجبه تجريد أى سجين عند دخوله الى السجن من القاش الذى يلبسه فيجد نفسه يتحرك والبنطلون ( ناصل ) ولا يستطيع تغيير هذا الوضع فأصبحت موضعه يمارسها غير السجناء فى الولايات المتحدة من الزنوج وغيرهم وأنتشرت مثل أى موضة الى باقى العالم فأصبح شباب السودان وشباب الانقاذ من أكثر شعوب وشباب العالم تطبيقاً لها !! رغم أن ديننا الاسلامى وعرفنا وتقاليدنا تنهانا عن ذلك .
| |
|